Rumored Buzz on دور الضحية

لا تُفرط في التعاطف، ولا تدخل في نقاشات طويلة حول تفاصيل المظلومية، لأنها غالبًا لا تنتهي. كما أن ردودك الهادئة والواضحة تحميك من الاستنزاف العاطفي.
لكنه نادرًا ما يراجع سلوكه الخاص. وهذا الأمر نابع من رغبته أو عدم قدرته على تحمل المسؤولية.
بعض الأشخاص يلجؤون إلى تزييف دور الضحية بهدف جذب اهتمام الآخرين وكسب تعاطفهم. خاصة إذا كانوا يشعرون بالإهمال أو الفراغ العاطفي.
الامتناع عن التعاطف مع الآخرين. فكلما شكى له شخص عن مشكلة يعانيها يقول له أنا أواجه ما هو أصعب وأعظم مما تعاني، وبالتالي يخلق لمن يشكو تأنيب الضمير في النهاية بسبب شكواه ويجعله لا يكرر ذلك معه.
يمكن للأصدقاء والعائلة أن يقدموا الدعم النفسي والعاطفي للشخص الذي يسعى للخروج من دور الضحية.
كما نجد أن الأشخاص الذين يمارسون هذا الدور باستمرار لديهم مجموعة من المعتقدات والأفكار التي تبرر لهم ما يفعلونه لأنفسهم. فيقولون لأنفسهم باستمرار:
من السهل لعب دور الضحية بدلاً من خوض التحديات وعيش الحياة بما فيها من تحديات وصعوبات، حيث يشعر من يلعب دور الضحية بالعجز وعدم قدرته على تجاوز الأمر، ولكن إن استطاع رؤية الحقيقة كاملة، حينها سيدرك أن هذا الدور لم يكن حقيقياً من البداية، وأنه أقوى مما يتخيل وأنه يستطيع أن يحقق بنفسه ما لا يستطيع غيره إنجازه، فيجب عليك الثقة بنفسك والإيمان بها لتبدأ من جديد.
إن لعب دور الضحية بشكل مستمر لا يمرّ دون نتائج، بل يترك آثارًا عميقة على الحالة النفسية للفرد.
الذين يلعبون دور الضحية يعتقدون أن الجميع تسببوا معلومات إضافية في بؤسهم وأنهم لم يفعلوا شيئًا على الإطلاق، مما يعزز من شعور الضعف والمشاعر السلبية والسلكويات الخاطئة، فتجد أن من سلوكياتهم الأساسية الهروب من المسؤولية، إلقاء اللوم على الغير دوما، التحجج!
مشاكل مع الزملاء أو الإدارة نتيجة رؤية أي توجيه كتهديد أو ظلم.
ولكن لحسن الحظ يمكنك التحرر من هذا الدور بالتدريج، واستعادة مسؤوليتك عن حياتك. إليك أهم الممارسات:
فقدان الثقة من قبل الآخرين: مع تكرار الشكوى والتذمر، يبدأ المحيطون في الشك بمصداقية الشخص، أو اعتبار مشاكله مفتعلة أو مبالغًا فيها.
فإذا كان في حياتك شخص يكرر هذا الدور، سواء في الأسرة أو العمل أو الصداقات، فإليك خطوات فعالة للتعامل معه دون أن تُستنزف:
كما أن الشخص الذي يلعب دور الضحية لا يرى أبدا أنه مذنب، ويخلق الكثير من الحجج والأعذار التي تبرر وضعه الحالي أو الوضع السلبي الذي يعيش فيه.